وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون
حدثنا أبي حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود حدثنا عكرمة بن عمار عن أبي زميل سماك الحنفي عن ابن عباس قال.
وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. قال أبو موسى رضي الله عنه كان لنا أمانان ذهب أحدهما وهو كون الرسول بيننا وبقي الاستغفار معنا فإن ذهب فقد هلكنا و م ا ك ان الل ه ل ي ع ذ ب ه م و أ نت ف يه م و م ا ك ان الل ه م ع ذ ب ه م و ه م. وما كان الله ليعذ بهم بما سألوه وأنت فيهم لأن العذاب إذا نزل ع م ولم تعذ ب أمة إلا بعد خروج نبيها والمؤمنين منها وما كان الله معذب هم وهم يستغفرون حيث يقولون في طوافهم. 16008 حدثنا سو ار بن عبد الله قال حدثنا عبد الملك بن الصباح قال حدثنا عمران بن حدير عن عكرمة في قوله. وما كان.
القول في تأويل قوله وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون 33 وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام قال أبو جعفر. اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو الرسول المصطفى والنبي المجتبى اختصه الله عز وجل دون غيره من الأنبياء والرسل بفضائل وخصائص كثيرة تشريفا وتكريما له مما يدل على جليل قدره وعلو منزلته عند. وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قال ابن أبي حاتم.
السورة ورقم. اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. و م ا ك ان الل ه ل ي ع ذ ب ه م و أ ن ت ف يه م و م ا ك ان الل ه م ع ذ ب ه م و ه م ي س ت غ ف ر ون. القول في تأويل قوله وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون 33 وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام قال أبو جعفر.
و م ا ك ان الل ه ل ي ع ذ ب ه م و أ ن ت ف يه م و م ا ك ان الل ه م ع ذ ب ه م و ه م ي س ت غ ف ر ون. وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون الآية. معنى وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم قول الله عز وجل وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرونهل نزلت في مشركي مكة إن كان الأمر كذلك فهل معناه أن استغفار الكافر يقبله الله وجزاكم الله خيرا فقد ذكر.